responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 65


ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر في تاريخ بغداد مسندا ( 1 ) .
ادعوا لي خليلي ثم حجب الناس عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وثقل في مرضه ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لا يفارقه إلا لضرورة ، فقام في بعض شؤونه فأفاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إفاقة فافتقد عليا ( عليه السلام ) ، فقال - وأزواجه حوله - : " ادعوا لي أخي وصاحبي " ، وفي بعض الروايات : " خليلي " ، وعاوده الضعف ، فأصمت ، فقالت عائشة : ادعوا له أبا بكر . . ! فدعي ودخل عليه وقعد عند رأسه ، فلما فتح عينه نظر إليه فأعرض عنه بوجهه ، فقام أبو بكر فقال : لو كان له إلي حاجة لأفضى بها إلي ، فلما خرج أعاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) القول ثانية ، وقال : " ادعوا لي أخي وصاحبي " ، فقالت حفصة : ادعوا له عمر ! ، فدعي فلما حضر ورآه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعرض عنه ، فانصرف ، ثم قال : " ادعوا لي أخي وصاحبي " ، فقالت أم سلمة رضي الله عنها ، ادعوا له عليا ( عليه السلام ) ، إنه لا يريد غيره ، فدعي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما دنا منه أومأ إليه فأكب عليه فناجاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) طويلا ، ثم قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما أغفى خرج ، فقال له الناس : ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن ؟ فقال : " علمني ألف باب ، من العلم ، فتح لي من كل باب ألف باب . .
وأوصاني بما أنا قائم به إن شاء الله تعالى " ( 2 ) .


1 . شرح نهج البلاغة : 12 / 20 - 21 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 555 - 556 و 38 / 156 . 2 . الإرشاد : 1 / 185 - 186 ، عنه بحار الأنوار : 22 / 470 ، راجع أيضا مسند أحمد : 1 / 356 ، المناقب للخوارزمي : 68 ، الرياض النضرة : 608 ، ذخائر العقبى : 68 ، 72 ، مختصر تاريخ دمشق : 18 / 20 - 21 ، وروي عن جماعة من أهل السنة في غير واحد من مصادرنا نحو : المناقب : 1 / 236 - 237 ، متشابه القرآن : 2 / 43 ، الطرائف : 154 ، كشف الغمة : 1 / 102 ، إرشاد القلوب : 234 ، الصراط المستقيم : 3 / 165 .

65

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست