responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 64


رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " دعوهن فإنهن خير منكم " ( 1 ) .
وروى في موضع آخر : فقالت امرأة ممن حضر : ويحكم ! عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليكم . . فقال بعض القوم : اسكتي فإنه لا عقل لك . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنتم لا أحلام لكم " ( 2 ) .
الثالث : لنا أن نسائل عمر : لماذا لم يكن القرآن كافيا لحل معضلات الأمة حينما اختارك أبو بكر للخلافة ؟ ! ولماذا لم تقل إنه يهجر ، مع أنه غشي عليه أثناء كتابة عثمان الوصاية ؟ ! ولماذا لم تكتف بالقرآن حين جعلت الأمر شورى بين ستة من الصحابة ؟ ! ولماذا . . ؟ !
الرابع : روى الخطيب البغدادي وغيره ضمن رواية : أن عمر قال لابن عباس : يا عبد لله عليك دماء البدن إن كتمتنيها . . هل بقي في نفسه [ أي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ] شئ من أمر الخلافة ؟ قلت : نعم . قال : أيزعم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نص عليه ؟ قلت : نعم ، وأزيدك سألت أبي عما يدعيه ، فقال : صدق .
فقال عمر : لقد كان من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أمره ذرو ( 3 ) من قول لا يثبت حجة ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يربع ( 4 ) في أمره وقتا ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام ! ! لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبدا ، ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أني علمت ما في نفسه فأمسك ، وأبي الله إلا إمضاء ما حتم .


1 . المعجم الأوسط : 6 / 162 ( ط الرياض ) ، عنه جامع الأحاديث : 13 / 263 ( ص 259 ) ونقلها في كنز العمال : 5 / 644 مع حذف قول عمر : فكرهنا ذلك أشد الكراهة ! 2 . المعجم الكبير : 11 / 36 ( ط دار إحياء التراث العربي ) . 3 . الذرو من الكلام كأنه طرف من الخبر كما في كتاب العين : 8 / 193 وفي لسان العرب : 14 / 286 : وأتانا ذرو من خبر : وهو اليسير منه . 4 . خ . ل : يزيغ .

64

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست