نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 509
والوجه في ذلك واضح ، إذ يذكر فيه تخلف الشيخين و . . قال الفضل بن روزبهان : من أسمج ما افتراه الروافض هذا الخبر ، وهو إحراق عمر بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، وما ذكر أن الطبري ذكره في التاريخ ، فالطبري من الروافض مشهور بالتشيع ! . . . وكل من نقل هذا الخبر فلا يشك أنه رافضي متعصب يريد إبداء القدح والطعن على الأصحاب . . . وما رأينا أحدا روى هذا ، إلا أن الروافض ينسبونه إلى الطبري ، ونحن ما رأينا هذا في تاريخه ! ! ، وإن كان في تاريخه فلا اعتداد به ، لأنه من الواقعات العظيمة المشهورة ، وفي أمثال هذا لا يكتفي برواية واحد لم يوافقه أحد ( 1 ) . . ! قال الواقدي ( المتوفى 207 ) : فهذا - أكرمك الله - ما كان من سقيفة بني ساعدة ، وهذا رواية العلماء ولم أرد أن أكتب هاهنا شيئا من زيادات الرافضة فيقع هذا الكتاب في يد غيرك فتنسب أنت إلى أمر من الأمور ( 2 ) . . ! وذكر نحو هذا الكلام أحمد بن أعثم الكوفي في أول الفتوح ( 3 ) . قال أبو داود السجستاني ( المتوفى 275 ) : محمد [ بن عيسى بن سميع ] كان له ابن صاحب حديث . . . كان سنيا ، وكان ينكر أن يكون حدث بحديث ابن أبي ذئب ، حديث السقيفة ، وقال : أدخل عليه وادعي ! ! ولما يسأل بعض المشايخ عن هذا الحديث يقول : أيش سؤالك عن هذا ( 4 ) ؟ ! قال محمد عزة دروزه - عند ذكر رزية يوم الخميس - : ونحن لا نستبعد أن
1 . إبطال نهج الباطل ( في ضمن دلائل الصدق ) : 3 / 79 - 81 . 2 . كتاب الردة : 47 . 3 . الفتوح : 1 / 14 ( ط دار الكتب العلمية بيروت ) . 4 . سؤالات أبي عبيد الآجري : 2 / 201 .
509
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 509