نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 508
ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا ( 1 ) . وعن رافع بن خديج : وندبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحضنا على القتال ، والله فكأني أنظر إلى فلان وفلان في عرض الجبل يعدوان هاربين ( 2 ) . وروي عن الواقدي - ضمن رواية يذكر فرار الناس إلى الجبل يوم أحد - : رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : إلي يا فلان . . إلي يا فلان أنا رسول الله ، فما عرج عليه واحد منهما . قال ابن معد : ليس في الصحابة من يحتشم ويستحيى من ذكره بالفرار وما شابهه من العيب فيضطر القائل إلى الكناية إلا هما - أي أبو بكر وعمر - ( 3 ) . 3 - إنكار الروايات الصحيحة ( 4 ) والقضايا التاريخية واستبعادها ، واتهام من رواها بالكذب والرفض . قال أحمد بن حنبل : إذا رأيتم رجلا يذكر جيش أسامة فاعلموا أنه رافضي ( 5 ) .
1 . المصدر : 14 / 266 ، قريب منه : 269 . 2 . المصدر : 15 / 27 . 3 . شرح نهج البلاغة : 15 / 23 - 24 . قال الدكتور مارسدن جونس في مقدمة المغازي للواقدي : في المخطوطة التي اتخذناها أصلا لهذه النشرة نرى قائمة بمن فر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم أحد ، تبدأ بهذه الكلمات : ( . . وكان ممن ولى فلان والحارث بن حاطب . . . ) بينما نرى النص عند ابن أبي الحديد : ( عمر وعثمان ) ، بدلا من ( فلان ) ، ويروي البلاذري عن الواقدي عثمان ولا يذكر عمر . المغازي : 1 / 18 . 4 . إنكار الروايات المعتبرة حسب الأهواء المختلفة مما ابتلى به كثير من العامة - لا سيما في مواجهة الشيعة - وكفانا في المقام كلام ابن حجر في ترجمة العلامة الحلي - بعد أن ذكر كتابه منهاج الكرامة ورد ابن تيمية عليه - قال : لكنه - أي ابن تيمية - رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد ! ! . . . وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدته أحيانا إلى تنقيص علي ( عليه السلام ) . لسان الميزان : 6 / 319 - 320 . 5 . مثالب النواصب : 163 .
508
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 508