responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 483


لغيرة الله وحميته ( عليه السلام ) - ولذا ترى أنه يشق عليه استماعه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحيث يصعق ويسقط على وجهه . بل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخذ عهد ابنته ( عليها السلام ) أيضا على الصبر ، وكذا ابنيها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) . . وكلهم قبلوا ورضوا بالتكليف الإلهي . بل هذا هو أحد أسباب اجتراء هؤلاء الرعاع على كشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) وانتهاك حرمتها ، فإنهم علموا ذلك كله . . وعلموا أن الناس يقعدون عن نصرة العترة ( عليهم السلام ) .
في رواية مولانا الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " . . اعلم يا أخي ! إن القوم سيشغلهم عني ما يشغلهم . . . والذي بعثني بالحق ، لقد قدمت إليهم بالوعيد ، بعد أن أخبرتهم رجلا رجلا ما افترض الله عليهم من حقك ، وألزمهم من طاعتك ، وكل أجاب وسلم إليك الأمر ، وإني لأعلم خلاف قولهم ، فإذا قبضت وفرغت من جميع ما أوصيك به وغيبتني في قبري ، فالزم بيتك واجمع القرآن على تأليفه ، والفرائض والأحكام على تنزيله ، ثم امض على غير لائمة على ما أمرتك به ، وعليك بالصبر على ما ينزل بك وبها [ يعني بفاطمة ( عليها السلام ) ] حتى تقدموا علي " ( 1 ) .
وفى رواية أخرى قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن وجدت أعوانا فبادر إليهم وجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا كف يدك واحقن دمك حتى تلحق بي مظلوما " ( 2 ) .
وفي رواية : قال له : " يا علي ! إنك ستبتلي بعدي فلا تقاتلن " ( 3 ) .
وقال ( عليه السلام ) : " قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن اجتمعوا عليك فاصنع ما أمرتك


1 . خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 73 ، عنه الطرف ص 26 - 27 ، عنه بحار الأنوار : 22 / 483 . وراجع الصراط المستقيم : 2 / 92 . 2 . الاحتجاج : 75 ، 190 ، عنه بحار الأنوار : 28 / 191 ، قريب منه : الصراط المستقيم : 2 / 79 ، إرشاد القلوب : 395 ، الغيبة للطوسي : 193 ، 335 ، كتاب سليم : 87 ، 127 ، 192 . 3 . الغدير : 7 / 173 عن كنوز الدقائق للمناوي ص 188 .

483

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست