responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 465


فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) * ( 1 ) .
ثم أليس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني ، فأقول : يا رب أصحابي . . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " .
وفي رواية : " . . سيجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول :
يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " ( 2 ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في خطبة الغدير : " ألا لأخبرنكم ترتدون بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض " ( 3 ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصيته لعلي ( عليه السلام ) والناس حضور حوله : " أما والله - يا علي ! - ليرجعن أكثر هؤلاء كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض ، وما بينك وبين أن ترى ذلك إلا أن يغيب عنك شخصي . . يا علي ! إن القوم يأتمرون بعدي يظلمون ويبيتون على ذلك ، ومن بيت على ذلك فأنا منهم برئ ، وفيهم نزلت * ( بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون ) * ( 4 ) " .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : " إن أمتي ستفتن من بعدي ، فتتأول


1 . التحريم ( 66 ) : 10 . 2 . قد ذكرنا مصادرها في أول الفصل الثاني . 3 . بحار الأنوار : 32 / 290 ، أقول : هذه الجملة من الخطبة متكررة في كتب الفريقين ، بل عقد كل من البخاري والترمذي وابن ماجة في كتاب الفتن ومسلم في كتاب الإيمان لها بابا وتجدها في الصحاح الستة وغيرها من الكتب المعتبرة عند القوم في موارد كثيرة جدا مع اختلاف يسير : " ويلكم ( أو ويحكم ) لا ترجعن ( أو لا ترجعوا ) بعدي كفارا ( أو ضلالا ) يضرب بعضكم رقاب بعض " . وفي رواية النسائي : " لا ألفينكم بعدما أرى ترجعون بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض " . السنن 7 / 128 . ولها مصادر أخرى ذكرناها أوائل الفصل الثاني . 4 . بحار الأنوار : 22 / 487 . والآية في سورة النساء ( 4 ) : 81 .

465

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست