نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 464
* ( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم . . ) * ( 1 ) * ( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله . . ) * ( 2 ) * ( إن الذين آمنوا ثم كفروا . . ) * ( 3 ) . بل نستشعر من بعضهم مثل عمر بن الخطاب وحشة من سورة التوبة ! ! فقد روى السيوطي عن غير واحد منهم ، عن ابن عباس : إن عمر قيل له : سورة التوبة ، قال : هي إلى العذاب أقرب . . ! ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا ! ! وفي رواية أخرى قال : ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا ستنزل فيه ، وكانت تسمى : الفاضحة ( 4 ) ! فإذا كان هذا حالهم في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . فهل يحتمل أن يكون لوفاته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تأثير في شدة تقواهم وتكامل عدالتهم ؟ ! ثم إنه لا ريب في اجتماع شرف الصحبة والزوجية لأزواجه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهن أمهات المؤمنين . . وهن صحابيات . . ومع ذلك قال الله عز وجل فيهن : * ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) * ( 5 ) وفي سورة التحريم - بعد توبيخ حفصة وعائشة ( 6 ) - يضرب لهما مثلا فيقول : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين