نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 463
عند تطبيق الطبعات السابقة مع الطبعات الحديثة - فهو جناية لا تغتفر ، وخيانة لا تسامح . . على الدين والحقيقة ، بل على الإنسانية . . أليس الله تبارك وتعالى يقول : * ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) * ( 1 ) ؟ . أليس مما قال الله تعالى شأنه : * ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) * ( 2 ) . وكيف يمكن أن يقال بعدالة جميع الصحابة أو حسن الظن بهم بعد نزول آيات من القرآن في ذم جمع منهم ، أو الدالة على وجود المنافقين بينهم ؟ قال الله تعالى : * ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق . . ) * ( 3 ) * ( إذ يبيتون ما لا يرضى من القول . . ) * ( 4 ) * ( فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول . . ) * ( 5 ) * ( ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا . . ) * ( 6 ) * ( ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون . . ) * ( 7 ) * ( ويحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه . . ) * ( 8 ) * ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر . . ) * ( 9 )