نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 450
قال الأصبغ بن نباتة : سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليلا ؟ فقال : " إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها . . وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها " ( 1 ) . عن أبي جعفر الباقر عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله ( عليها السلام ) مرضتها التي توفيت فيها وثقلت ، جاءها العباس بن عبد المطلب عائدا فقيل له : إنها ثقيلة وليس يدخل عليها أحد . . فانصرف إلى داره وأرسل إلى علي ( عليه السلام ) ، فقال لرسوله : قل له : يا ابن أخ ! عمك يقرؤك السلام ويقول لك : لله قد فجأني من الغم بشكاة حبيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقرة عينيه وعيني فاطمة ، ما هدني ، وإني لأظنها أولنا لحوقا برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، يختار لها ويحبوها ويزلفها لربه . فإن كان من أمرها ما لا بد منه ، فاجمع - أنا لك الفداء - المهاجرين والأنصار حتى يصيبوا الأجر في حضورها والصلاة عليها . . وفي ذلك جمال الدين . . ! ! فقال علي ( عليه السلام ) لرسوله - وأنا حاضر عنده - : " أبلغ عمي السلام وقل : لا عدمت إشفاقك وتحيتك ، وقد عرفت مشورتك ولرأيك فضله . إن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم تزل مظلومة ، من حقها ممنوعة ، وعن ميراثها