نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 421
عليه : " السلام عليك يا ولي الله ، أشهد أنك أنت أول مظلوم ، وأول من غصب حقه ، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين . . " ( 1 ) . بل أعدى عدوه - وهو عمر - يعترف بذلك كما نقل من كتاب الموفقيات للزبير بن بكار الزبيري ، عن رجاله ، عن ابن عباس قال : إني لأماشي عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ قال لي : يا بن عباس ! ما أظن صاحبك إلا مظلوما ( 2 ) . . ! وفي رواية أخرى : قال عمر : يا بن عباس ! أما والله إن كان صاحبك هذا أولى الناس بالأمر بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا أنا خفناه على اثنتين . فقلت : يا أمير المؤمنين ! ما هما ؟ قال : خشيناه على حداثة سنه ، وحبه بني عبد المطلب . . ! ! ! ( 3 ) . وفي رواية اليعقوبي : والله يا بن عباس ! إن عليا ابن عمك لأحق الناس بها ، ولكن قريشا لا تحتمله ! ! ( 4 ) . الثاني : حزن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) وبكاؤهم وتغيرهم عند ذكر أمهم الصديقة ( عليها السلام ) مما يظهر منه عظم ما جرى عليها ، فقد روى علي بن أبي حمزة عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : قلت : جعلت فداك ! إن أذنت لي حدثتك بحديث عن أبي بصير عن جدك ، أنه كان إذا وعك استعان بالماء البارد ، فيكون له ثوبان ثوب في الماء البارد وثوب على جسده ، يراوح بينهما ثم ينادي - حتى يسمع صوته