responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 414


السبيلا ) * ( 1 ) .
إن قريشا طلبت السعادة فشقيت ، وطلبت النجاة فهلكت ، وطلبت الهداية فظلت إن قريشا قد أضلت أهل دهرها ومن يأتي من بعدها من القرون إن الله تبارك اسمه وضع إمامتي في قرآنه فقال : * ( والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) * ( 2 ) وقال : * ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) * ( 3 ) ( 4 ) .
لكني ملجم إلى أن ألقى الله قال أبو عبيدة : لما استقامت الخلافة لأبي بكر ، بلغ أبا بكر عن علي ( عليه السلام ) تلكؤ وشماس وتهمهم ونفاس ، فكره أن يتمادى الحال وتبدو له العورة ، وتنفرج ذات البين ، ويصير ذلك دريئة لجاهل مغرور ، أو عاقل ذي دهاء ، أو صاحب سلامة ضعيف القلب خوار العنان ، دعاني في خلوة فحضرته وعنده عمر وحده - وكان عمر قبسا له وظهيرا معه يستضئ بناره ويستملي من لسانه - فقال لي : يا


1 . الأحزاب ( 33 ) : 67 . 2 . الفرقان ( 25 ) : 73 - 74 . 3 . الحج ( 22 ) : 41 . 4 . كتاب الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد تصنيف محمد بن الحسين الصفار ( المتوفى 291 ) ، عنه العدد القوية : 190 - 199 ، عنه بحار الأنوار : 29 / 558 - 568 ، ورواه مختصرا في مثالب النواصب : 144 - 148 . قال الصفار : وقد كفانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المئونة في خطبة خطبها ، أودعها من البيان والبرهان ما يجلي الغشاوة عن أبصار متأمليه ، والعمى عن عيون متدبريه ، وحلينا هذا الكتاب بها ليزداد المسترشدون في هذا الأمر بصيرة ، وهي منة الله جل ثناؤه علينا وعليهم يجب شكرها .

414

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست