responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 403


< فهرس الموضوعات > الجهر بغصب المنافقين للخلافة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غض الدهر مني < / فهرس الموضوعات > ووطئا لكما ظلمنا أهل البيت وحملاكم على رقابنا ( 1 ) . .
غض الدهر مني وقال ( عليه السلام ) : " كنت في أيام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كجزء من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ينظر إلى الناس كما ينظر إلى الكواكب في أفق السماء . . ، ثم غض الدهر مني فقرن بي فلان وفلان . . ثم قرنت بخمسة أمثلهم عثمان ، فقلت : وا ذفراه ! ثم لم يرض الدهر لي بذلك حتى أرذلني فجعلني نظيرا لابن هند وابن النابغة ، لقد استنت الفصال حتى القرعى ( 2 ) .
الجهر بغصب المنافقين للخلافة . .
قال ( عليه السلام ) : " أما بعد فإن الله تعالى لما قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قلنا نحن أهل بيته ، وعصبته ، وورثته ، وأولياؤه ، وأحق الخلائق به ، لا ننازع حقه وسلطانه ، فبينا نحن على ذلك إذ نفر المنافقون فانتزعوا سلطان نبينا منا وولوه غيرنا ، فبكت والله لذلك العيون والقلوب منا جميعا معا ، وخشنت له الصدور وجزعت النفوس . . " ( 3 ) .
وفي رواية الكلبي عنه ( عليه السلام ) : " إن الله لما قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة ، فرأيت أن الصبر


1 . كتاب سليم بن قيس : 194 ( الطبعة المحققة : 769 ) ، بحار الأنوار : 33 / 153 . 2 . المصدر : 20 / 326 . قال ابن منظور : يضرب مثلا للرجل يدخل نفسه في قوم ليس منهم . عنه لسان العرب : 13 / 228 . 3 . الإرشاد : 1 / 245 وقريب منه في أمالي المفيد : 99 ، ط الحديثة 154 - 155 ، عنه بحار الأنوار : 29 / 579 ( 634 ) .

403

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست