نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 402
وقال ( عليه السلام ) : " ما لنا ولقريش ! يخضمون الدنيا باسمنا ، ويطؤون على رقابنا ، فيا لله وللعجب من اسم جليل لمسمى ذليل ! " ( 1 ) . عن شقيق بن مسلمة : إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لما انصرف إلى رحله ( بعد بيعة عثمان ) قال لبني أبيه : " يا بني عبد المطلب ! إن قومكم عادوكم بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كعداوتهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حياته ، وإن يطع قومكم لا تؤمروا أبدا ، ووالله لا ينيب هؤلاء إلى الحق إلا بالسيف " . قال : وعبد الله بن عمر بن الخطاب داخل إليهم ، قد سمع الكلام كله ، فدخل وقال : يا أبا الحسن ! أتريد أن تضرب بعضهم ببعض ؟ فقال ( عليه السلام ) : " أسكت ، ويحك ! فوالله لولا أبوك وما ركب مني قديما وحديثا ، ما نازعني ابن عفان ولا ابن عوف . . " فقام عبد الله فخرج ( 2 ) . وقال ( عليه السلام ) - بعد أن جعل عمر الأمر شورى بن الستة - : " أما والله ، لئن عمر لم يمت لأذكرته ما أتى إلينا قديما ، ولأعلمته سوء رأيه فينا وما أتى إلينا حديثا " ( 3 ) . وفي كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى معاوية : . . ولعمري يا معاوية ! . . . وما أنت وطلحة والزبير بأحقر جرما ولا أصغر ذنبا ولا أهون بدعة وضلالة ممن استنالك . . ! ( 4 ) ولصاحبك الذي تطلب بدمه ،
1 . شرح نهج البلاغة : 20 / 308 . 2 . شرح نهج البلاغة : 9 / 54 وراجع بحار الأنوار : 31 / 357 . 3 . شرح نهج البلاغة : 9 / 51 . 4 . خ . ل : بأعظم جرما ، ولا أصغر ذنبا ، ولا أهون بدعة وضلالة من الذين أسسا لك .
402
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 402