نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 401
وقال ( عليه السلام ) : " اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم أضمروا لرسولك ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضروبا من الشر والغدر ، فعجزوا عنها وحلت بينهم وبينها ، فكانت الوجبة بي ، والدائرة علي ، اللهم احفظ حسنا وحسينا ولا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا ، فإذا توفيتني فأنت الرقيب عليهم ، وأنت على كل شئ شهيد " ( 1 ) . وفي كتابه ( عليه السلام ) إلى أخيه عقيل : " . . اللهم فاجز قريشا عني بفعالها ، فقد قطعت رحمي ، وظاهرت علي ، وسلبتني سلطان ابن عمي ، وسلمت ذلك لمن ليس في قرابتي وحقي في الإسلام وسابقتي " ( 2 ) . وعنه : " اللهم فإني أستعديك على قريش ، فخذ لي بحقي منها ، ولا تدع مظلمتي لها ، وطالبهم - يا رب - بحقي فإنك الحكم العدل ، فإن قريشا صغرت قدري ، واستحلت المحارم مني ، واستخفت بعرضي وعشيرتي ، وقهرتني على ميراثي من ابن عمي . . " ( 3 ) . وقد روى الكافة عنه : " اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم ظلموني في الحجر والمدر " ( 4 ) .
1 . شرح نهج البلاغة : 20 / 298 . قال ابن أبي الحديد عند ذكر بعض ما جرى في السقيفة : قال أبو جعفر النقيب : ومن هذا خاف أيضا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذريته وأهله ، فإنه كان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد وتر الناس وعلم أنه إن مات وترك ابنته وولدها سوقة ورعية تحت أيدي الولاة كانوا بعرض خطر عظيم ، فما زال يقرر لابن عمه قاعدة الأمر بعده حفظا لدمه ودماء أهل بيته ، فإنهم إذا كانوا ولاة الأمر كانت دماؤهم أقرب إلى الصيانة والعصمة ، مما إذا كانوا سوقة تحت يد وال من غيرهم ، فلم يساعده القضاء والقدر وكان من الأمر ما كان ، ثم أفضى أمر ذريته فيما بعد إلى ما قد علمت . لاحظ : شرح نهج البلاغة : 2 / 53 . وله كلام آخر يناسب المقام ، راجع المصدر : 9 / 250 - 248 . 2 . الإمامة والسياسة : 1 / 54 ، عنه بحار الأنوار : 29 / 628 ، وقريب منه في نهج البلاغة : 130 ، كتاب 136 ، عنه بحار الأنوار : 29 / 621 . 3 . المناقب : 2 / 201 . 4 . المناقب : 2 / 115 ، عنه بحار الأنوار : 41 / 51 ، راجع المصادر التالية ( مع تغيير في العبارة ) : المناقب : 2 / 204 ، الصراط المستقيم : 3 / 42 - 43 ، 150 ، العدد القوية : 189 - 190 ، الغارات : 204 ، 392 ، كامل بهائي : 2 / 65 .
401
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 401