نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 341
- مؤلف كتاب التهاب نيران الأحزان ( 1 ) [ ] قال : إن عمر جمع جماعة من الطلقاء والمنافقين ، وأتى بهم إلى منزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فوافوا بابه مغلق ( 2 ) ، فصاحوا به : اخرج يا علي ! . . فإن خليفة رسول الله يدعوك فلم يفتح لهم الباب . فأتوا بحطب فوضعوه على الباب ، وجاءوا بالنار ليضرموه فصاح عمر وقال : والله لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار . فلما عرفت فاطمة ( عليها السلام ) أنهم يحرقون منزلها قامت وفتحت الباب . فدفعها القوم قبل أن تتوارى عنهم ، فاختبت ( 3 ) فاطمة ( عليها السلام ) وراء الباب ( 4 ) والحائط . ثم إنهم تواثبوا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو جالس على فراشه ، واجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحبا من داره ملبيا ( 5 ) بثوبه يجرونه إلى المسجد ، فحالت فاطمة بينهم وبين بعلها ، وقالت : " والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلما . . ويلكم ! ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت ! وقد أوصاكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) باتباعنا ومودتنا والتمسك بنا " ( 6 ) . قال : فتركه أكثر القوم لأجلها .
1 . لم نعرف المؤلف ، ولكنه كان من أعلام القرن 7 إلى 10 ، راجع الذريعة : 2 / 288 . 2 . كذا والظاهر : مغلقا . 3 . خ . ل : فاختفت . 4 . خ . ل : غضها بالباب والحائط فدفعها عمر ضغطها بين الباب . 5 . كذا والظاهر : ملببا . 6 . خ . ل : فقال الله تعالى : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) * . الشورى ( 42 ) : 23 .
341
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 341