نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 340
وخالد بن الوليد مع جماعة إلى بيت علي ( عليه السلام ) ، وقال : . . خذو لي البيعة من علي وإلا فاحضروه عندي . فذهبوا إلى باب الوحي وأدوا مهمتهم ، فقال علي ( عليه السلام ) : " أنا مشغول عنكم بمصيبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، واعتزلت في ناحية ولا شغل لي بأحد . . ، لا أبايع أبا بكر ولا أخرج من بيتي " . فاقتحم عمر وجماعة منهم الدار ولم يستأذنوا فاطمة وعلي ( عليهما السلام ) وأخرجوا عليا ( عليه السلام ) كرها وبشدة ، فخرجت فاطمة ( عليها السلام ) . . . والحسن والحسين ( عليهما السلام ) يعدوان خلفها ، وكلما جهد خالد بن الوليد أن يردها لم يقدر على ذلك ، فلم ترجع فاطمة ( عليها السلام ) ودعت على خالد وشكت إلى الله من عمر ( 1 ) . وتقدمت له الرواية المرقمة : [ 10 ] . - محمد بن إسحاق الحموي ( القرن العاشر ) [ ] قال - ما ترجمته - : . . ولم يستحي أولئك القوم ولم يكتفوا بذلك ، بل طلبوا البيعة من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فاحتج عليهم في أمر الخلافة ونازعهم وشاجرهم ، ثم خرج من المجلس ، فلما رأوا امتناعه ( عليه السلام ) من البيعة أحرقوا باب داره ، وضرب عمر بن الخطاب بغلاف السيف على جنب سيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) ، وكانت ( عليها السلام ) حاملة بولد كان قد سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : محسنا ، فاستشهد المحسن مسقطا ( 2 ) .
1 . آثار أحمدي : 393 ( فارسي ) . 2 . أنس المؤمنين : 52 ( فارسي ) .
340
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 340