نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 307
والأصلع المضطهد المبتلى * يغض عنه الطرف أعضاءنا ( 1 ) [ ] وفي رواية الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس - في خبر طويل له - : إنه أمر فلان أن يجمع الحطب . . فجمع ثم أمر به فوضع على الباب ليحرقه ، فخرجت فاطمة ( عليها السلام ) تناشده وتقول : " يا خالد ! أعلى الحسن والحسين يحرق البيت ؟ " فقال خالد : إني مأمور . . وفتحت [ الباب ] فزحمها ( 2 ) قنفذ . ويقال : إن الثاني كسر ظلعا من أضلاعها ، وعلا يده بالسوط على رأسها فصاحت فاطمة ( عليها السلام ) : " وا محمداه ! " قال : إنه لما ضربها بالسوط كان في عضدها مثل السوار ، وإنها لسقطت بغلام لستة أشهر كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بشرها به وسماه : محسنا . قال ابن عباس : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الحسن والحسين ومحسن وما أظنه يتم . . " وهو الذي أسقطت فاطمة ( عليها السلام ) بين الباب والحائط حين دخلوا عليها . . الخبر ( 3 ) . [ ] وفي رواية عمر بن المقدام : إنه اختبز جيران آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واحتطبوا ثلاثين يوما من الحطب الذي وضعه الأول والثاني ليحرقوا بيت علي وفاطمة ( عليهما السلام ) فأراد أبو حفص أن يحرقهم حتى يستريح منهم دفعة واحدة ( 4 ) . . ! [ ] وفي رواية الكلبي والزهري : إنه خرج بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو يقول : " أنا عبد الله وأخو رسول الله ، أنا الصديق الأكبر لا يقولها غيري إلا
1 . المصدر : 132 . 2 . أي دفعها . 3 . المصدر : 419 . 4 . المصدر : 420 .
307
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 307