نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 308
مفتر كذاب . . " حتى انتهوا إلى الأول فقيل له : بايع ، فقال : " أنا أحق بها منكم وبهذا الأمر ، ولا أبايعكم أبدا . . وأنتم أولى وأحق ، وقد بايعتموني في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيعة جاء بها جبرئيل من عند الله عز وجل ، وإنكم إنما أخذتم هذا الأمر واحتججتم عليهم بقرابتكم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . أنا أو أنتم ؟ ! ( 1 ) " [ ] ودخل مولى لأبي ذر عليه [ أي على معاوية ] فقال له : هل تعلم متى قامت القيامة على الناس ؟ قال : نعم ، حين هدموا بيت النبوة والبرهان ، وسلبوا أهل العزة والسلطان ، وأطفأوا مصابيح النور والفرقان ، وعصوا في صفوة الملك الديان ، ونصبوا ابن آكلة الذبان كهول الورى والشبان ، فأحيوا به بدع الشيطان ، وأماتوا به سنة الرحمن ، فعندها قامت القيامة العظمى ، وجاءت الطامة الكبرى . . ( 2 ) . ورواه الشيخ زين الدين العاملي البياضي ( المتوفى 877 ) ( 3 ) . [ ] قال كشواذ بن إيلاس السروجي : أهلك بنت المصطفى وابن الولي * محسنا سبط الرسول بن علي برئت ممن بالضرام أنفذا * بحرق بيت النبوي قنفذا ( 4 ) [ ] لشاعر آخر : قوم . . . فاطم عن إرثها * من النبي المصطفى الطهر ما حضروه في تجهيزه كلا * ولا واروه في القبر بل حملوا النار إلى بيته * ليحرقوا العترة بالجمر