نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 305
[ ] عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا ) * ( 1 ) الآية قال : لما دعوا عليا ( عليه السلام ) إلى البيعة للأول وخرج الزبير بالسيف وامتنع عمار وسلمان وأبو ذر والمقداد . . الخبر ( 2 ) . [ ] وروى أبو بصير وغيره عن الصادق ( عليه السلام ) أنه لما رأى عبد الله بن الحسن بن الحسن وجماعة من آل أبي طالب مقيدين بكى ، وقال - بعد كلام - : " هذا والله مما طرقه الأولان بما فعلا بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حيث جاءا بالنار إلى داره ليحرقوها " ، ثم دخل إلى البيت فاستخرج سفطا ففتحه فإذا فيه حطب على قدر عظم الذراع ، فقال : " أتدري ما هذا الحطب . . ؟ مما تحرقهما ( 3 ) به ( 4 ) " . [ ] عن سعيد بن المسيب - في خبر - : إنه رأى العباس وعقيل وعتبة ابن أبي لهب والفضل بن عباس جماعة وضعوا نارا على باب علي ( عليه السلام ) ، فقال العباس : يا لها عظيمة بما أتى إلينا فلان وفلان ! فقال الفضل : ما لقومي لا يسمعون نداي * أصموا أم هم رهون رماس ( 5 ) [ ] وروي من غير وجه : إن عمر قام إلى بيعة أبي بكر بعد ثلث من مبايعته ، فقال : يا خليفة رسول الله ! أرسل إلى هذا الرجل فليبايع فقد بايع الناس . فقال أبو بكر : ابعث إليه . فقال عمر لقنفذ بن عمير العدوي : امض إلى علي فقل له : خليفة رسول الله يقول لك : احضر فبايع . فمضى قنفذ فطرق الباب عليه - وعنده العباس وبنوه والزبير وسلمان والمقداد وغيرهم - فقال : " من هذا ؟ "