نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 304
[ ] وقال : . . وإنه ( عليه السلام ) لما امتنع من البيعة جرت من الأسباب ما هو معروف . . فاحتمل وصبر ( 1 ) . [ ] وقال : ومن كثرة الظلم دفن الإمام ( عليه السلام ) فاطمة ( عليها السلام ) ليلا ( 2 ) . [ ] وقال : هذا إذا تركنا ما رواه الشيعة وكثير من السنة من أنه لم يبايع حتى صار عمر إلى بيته بقبس من النار ليحرق عليه ، وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) في البيت ، فخرج مكرها وبايع ( 3 ) . [ ] وقال ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وما يغني عنه ماله إذا تردى ) * ( 4 ) : . . في النار لعناده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وإحراقه عليهم منزلهم ( 5 ) . [ ] وروى في حديث الحارث بن الأسود الدؤلي عن جندب بن عبد الله البجلي ، وفي حديث الثمالي ، عن زيد العابدين ( عليه السلام ) : إنه لما سألوه البيعة قال لهم : " إن لم أفعل ؟ " قالوا : إذا تقتل لؤما وصغرا لك . قال : " إذن أكون عبد الله وأخو ( 6 ) رسوله " . وقالوا : بايع ، فالتفت علي ( عليه السلام ) إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : " ي * ( ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) * ( 7 ) " فرجع يومئذ ولم يبايع ، ثم انصرف إلى منزله وآلى ألا يضع رداءه عن عاتقه إلا للصلاة حتى يؤلف القرآن ويجمعه . . فانقطع عنهم مدة إلى أن جمعه ثم خرج إليهم . . ( 8 ) .