نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 495
المجلسي : قد استفاض في رواياتنا - بل في رواياتهم - أنه [ أي عمر ] روع فاطمة ( عليها السلام ) حتى ألقت ما في بطنها ( 1 ) . . السادسة : الإشكال في مدلول الروايات قد يقال : ظاهر طائفة من الآثار المنقولة عن أبناء العامة ، هو الاكتفاء بالتهديد ، أو الإتيان بالنار ، أو جمع الحطب . . ونحوها ، ولم يصرحوا بتحقق الإحراق وغيره . والجواب عنه ، أولا : يكفي تحقق أحد هذه الأمور - أعني التهديد بالإحراق أو الإتيان بالنار أو الحطب - في الطعن على فاعله ، كيف لا يبالون بتحقير بيت يعد من بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ( 2 ) ، ولماذا لا يهتمون بتهديد من يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ، ومن آذاها فقد آذى الله . . ! ؟ ثانيا : هل يترقب أن تحكى لنا القضية بتمامها من الذين أشرب في قلوبهم حب الهيئة الحاكمة والظالمين للعترة الطاهرة ( عليهم السلام ) ؟ ! مع ما هناك من تعتيم إعلامي وتحريف وخوف . . ورغبة . . كلا ! وقديما قالوا : حب الشئ يعمي ويصم . . نعم قد جرى على ألسنة بعضهم وسقط عن أقلام آخرين ما يكفي لطالب الحق ويقبله المنصف ، ولكن مع ذلك لا يقدرون على إيراد القضية بتمامها ، بل هناك دواعي شتى على إخفاء تلك الفضائح نشير إلى بعضها عند البحث عن