نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 109
يا جاعل العلم له بازيا * يصطاد أموال المساكين تحتال للدنيا ولذاتها * بحيلة تذهب بالدين فصرت مجنونا بها بعدما * كنت دواءا للمجانين أين رواياتك فيما مضى * عن ابن عون وابن سيرين أين رواياتك في سردها * في ترك أبواب السلاطين إن قلت أكرهت فذا باطل * زل حمار العلم في الطين [1] إن المسلمين لو تضامنوا واجتمعت كلمتهم على الابتعاد عن الظالمين وعدم الاشتراك معهم بأي عمل من الأعمال لما قامت للجور حكومة ، ولا للاستبداد دولة ، ولا لدعاة المبادئ الهدامة أحزاب ونفوذ ، إنهم لو ساروا على ضوء هذه السياسة العليا لكانت كلمتهم هي العليا ، وكلمة أعدائهم هي السفلى واندحرت جميع القوى المعادية لهم ، ولكنهم صافحوا الظالمين ، وساروا في ركابهم فهان أمرهم وصاروا بغية للمستعمرين . 4 - المقاومة الإيجابية : إن الإسلام لا يقر الظلم بأي حال ويلزم بالإجهاز عليه يقول النبي ( ص ) : " إن الناس إذا رأوا الظالم ، فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب " . وسأل رجل الإمام الحسن ( ع ) عن رأيه في السياسة وبعد ما ذكر بعض الأمور عنها قال :