نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 36
بالأمر بعد أبيه ، فأي حجة فيما تعلقوا به لولا عمى القلوب ؟ مع أنه يقال لهم : ما الدليل على إمامة أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وما البرهان على أن أباه نص عليه ، فبأي شئ تعلقوا في ذلك واعتمدوا عليه ، أريناهم بمثله حجة إمامة الرضا ( عليه السلام ) وثبوت النص على أبيه ( عليه السلام ) ، وهذا ما لا يجدون عنه مخلصا ( [1] ) . 2 / وقال الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) : أما الذي يدل على فساد مذهب الواقفة الذين وقفوا في إمامة أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) وقالوا : إنه المهدي ، فقولهم باطل بما ظهر من موته ( عليه السلام ) ، واشتهر واستفاض ، كما اشتهر موت أبيه وجده ومن تقدم من آبائه ( عليهم السلام ) ، ولو شككنا لم ننفصل من الناووسية والكيسانية والغلاة والمفوضة الذين خالفوا في موت من تقدم من آبائه ( عليهم السلام ) .