نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 37
على أن موته اشتهر ما لم يشتهر موت أحد من آبائه ( عليهم السلام ) ، لأنه أظهر واحضر القضاة والشهود ، ونودي عليه ببغداد على الجسر ، وقيل : " هذا الذي تزعم الرافضة أنه حي لا يموت ، مات حتف أنفه " . وما جرى هذا المجرى لا يمكن الخلاف فيه . فروى يونس بن عبد الرحمن قال : حضر الحسين بن علي الرواسي جنازة أبي إبراهيم ( عليه السلام ) ، فلما وضع على شفير القبر إذا رسول من السندي بن شاهك قد أتى أبا المهنا خليفته - وكان مع الجنازة - أن اكشف وجهه للناس قبل أن تدفنه حتى يروه صحيحا لم يحدث به حدث . قال : وكشف عن وجه مولاي حتى رأيته وعرفته ، ثم غطي وجهه وأدخل قبره صلى الله عليه . وروى محمد بن عيسى بن عبيد العبيدي ، قال : أخبرتني رحيمة أم ولد الحسين بن علي بن يقطين - وكانت امرأة حرة فاضلة قد حجت نيفا وعشرين حجة - عن سعيد
37
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 37