responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 35


راموا به كسر مذاهب من عددناهم فهو كسر لمذهبهم ، ودليل على إبطال مقالتهم .
ثم يقال لهم ، فيما تعلقوا به من الحديث الأول : ما أنكرتم أن يكون الصادق ( عليه السلام ) أراد بالملك الإمامة على الخلق وفرض الطاعة على البشر وملك الأمر والنهي ، وأي دليل في قوله لحميدة : " حل الملك في بيتك " على أنه نص على ابنه ، وأنه القائم بالسيف ! أوما سمعتم قول الله تعالى يقول : ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) ( [1] ) ؟ وإنما أراد ملك الدين والرياسة فيه على العالمين .
وأما قوله ( عليه السلام ) وقد سئل عن اسم القائم فقال : " اسم حديدة الحلاق " ، فإنه إن صح وثبت ذلك ، على أنه غير معروف ، فإنما أشار به إلى القائم بالإمامة بعده ( عليه السلام ) ، ولم يشر به إلى القائم بالسيف ، وقد علمنا أن كل إمام فهو القائم



[1] النساء : 54 .

35

نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست