نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 17
إلى العلويين " ، ثم أضاف الفوطي : قدم علينا مراغة ورأيته . ومن شعره يمدح الصاحب علاء الدين عطا ملك الجويني : عطا ملك ، عطاؤك ملك مصر * وبعض عبيد دولتك العزيز تجازي كل ذي ذنب بعفو * ومثلك من يجازي أو يجيز ولما استقر ملكه بالبصرة كانت لنجم الدين عبد السلام فيه مدائح كثيرة . وتوفي في ذي القعدة سنة 672 ه ورثاه شيخنا عبد السلام بقصيدته الغراء أولها : لم أبك حتى بكى لك الكرم * والسيف يوم القراع ، والقلم وصنف له شيخنا ( ابن المهنا ) : ( المدائح العزية والمنائح العزيزية ) [1] . وذكر وفاته في كتابه الآخر ( الحوادث الجامعة في المائة السابعة ) فقال : في منتصف ذي القعدة 672 توفي الملك عز الدين عبد العزيز بن جعفر النيشابوري ببغداد تولى شحنكية ( مديرية شرطة ) الواسط والبصرة ، وكان حسن السيرة عظيم الناموس ( الشخصية ) ودفن في مشهد علي ( عليه السلام ) ورثاه الشعراء وتوفي بعده في 18 ذي الحجة 672 الخواجة نصير الدين الطوسي فرثاهما علي بن عيسى الأربلي بقوله : ولما قضى عبد العزيز بن جعفر * وأردفه رزء النصير محمد [2] ونرى مؤلفنا المترجم له يصفه في مقدمته لكتابه هذا الكلامي العقائدي الخاص بالإمامة " النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة " بقوله : " ثم أنه تعالى لما وفقني للاتصال بجناب مولانا المعظم ، العالم العادل البارع ، ذي النفس الأبية ،
[1] تلخيص معجم الآداب في معجم الألقاب 1 : 208 ، برقم 263 . [2] الحوادث الجامعة : 277 ، وعنه في الأنوار الساطعة : 89 .
17
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 17