نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 16
شيخ المؤلف الشيخ كمال الدين علي بن سليمان البحراني - وهو في البحرين - بالتقاء تلميذه المؤلف بالمحقق الطوسي ومعرفته به وسمع بالسمعة العالية للمحقق الطوسي في الفلسفة والكلام ، وقد أشكلت عليه " رسالة العلم " لأستاذه ابن سعادة فأرسلها إلى تلميذه ليتوسط له لدى المحقق الطوسي فيطلب منه شرح الرسالة ، وكان المحقق الطوسي قد رجع إلى تبريز أو مراغة زنجان ، فأرفق الرسالة برسالة منه إليه يطلب فيه منه ذلك ، وقد استجاب المحقق إلى ذلك فشرح الرسالة . صلته بالأمير عز الدين النيشابوري : مر آنفا : أن الفيلسوف الطوسي رغب هولاكو في اختيار قاعدة جديدة في مراغة زنجان في إيران ، وأن يوفد وفودا إلى العلماء في البلدان يدعوهم إليها ، واستجاب هولاكو لذلك ، وأوفد فخر الدين لقمان المراغي لدعوة العلماء إليها [1] . وكان ممن استجاب للرحلة إلى مراغة السيد أبو الفضل بن المهنا الحسيني ومعه تلميذه الشيخ عبد الرزاق بن أحمد الشيباني المعروف بابن الفوطي البغدادي المتوفى في بغداد ( 732 ه ) وله كتاب " معجم الآداب في معجم الألقاب " جاء في تلخيصه ترجمة : عز الدين أبو المظفر عبد العزيز بن جعفر بن الحسين النيسابوري الملك ، صاحب البصرة ، له نسب في آل الأشتر النخعي . ذكره لي شيخنا أبو الفضل ابن المهنا الحسيني وكتب لي بخطه قال : " ولد المذكور سنة 626 وسافر حتى عد من الرحال الصدور ، فتعلق ببيت الأوشادي أي سنقر بيتكجي . ولما فتحت العراق لجأ إلى الصاحبين : علاء الدين وشمس الدين ( الجويني ) ورتب شحنة ( مدير الشرطة ) بواسط ، وفوضت إليه البصرة وضواحيها ، وكان كثير الإحسان