نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 156
السابع عشر : علي ( عليه السلام ) كان أكثر جهادا من أبي بكر ، فوجب أن يكون أفضل منه . أما الأول : فقراءة كتب السير والأخبار توضح ما قلناه [1] . وأما أن كل من كان جهاده أكثر كان أفضل ، فلقوله تعالى : * ( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى ، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ) * [2] . الثامن عشر : إيمان علي ( عليه السلام ) كان قبل إيمان أبي بكر ، وإذا كان كذلك كان صلوات الله عليه أفضل من أبي بكر . أما الأول فلوجوه : أحدها : روي أن عليا ( عليه السلام ) قال على المنبر : " أنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم " [3] . ثم إن تلك الدعوى كانت بمحضر جمهور الصحابة والتابعين ولم ينكر أحد منهم عليه ، ولو لم يكن ذلك مشهورا بينهم لما أمكنهم السكوت عنه . الثاني : سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أولكم ورودا
[1] أنظر فصل جهاده ( عليه السلام ) في الإرشاد : 38 - 88 ، طبعة النجف الأشرف ، ومناقب آل أبي طالب 2 : 65 - 70 ، طبعة قم . [2] النساء : 95 . [3] أنظر مصادر لقب الصديق والفاروق لعلي ( عليه السلام ) في تتمة المراجعات : سبيل النجاة : 235 و 236 ، والصديق فقط في هامش تلخيص الشافي 3 : 344 ، ونص الخبر في الغدير 3 : 221 و 223 ، وشرح النهج للمعتزلي 13 : 228 .
156
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 156