responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 112


لم يأشروا فيه إذ كانوا مواليه * ولو يكون لقوم غيرهم أشروا [1] فكان الولي في هذه الأبيات ليس المقصود منه إلا الأولى .
وأما النقل : فقال الفراء [2] في كتاب ( معاني القرآن ) : الولي والمولى في كلام العرب واحدا .
وقال المبرد : هو تأويل الأولى .
وقال ابن الأنباري في ( مشكل القرآن ) : المولى هو الأولى بالشئ ، وأمثال ذلك كثيرة .
فثبتت بهذه الوجوه أن لفظ المولى محتمل [ معنى ] [3] الأولى .
وأما بيان الثاني : وهو أن المراد بالمولى في هذا الحديث " الأولى " فمن وجوه :
الأول : أن ذكر مقدمة الكلام وهي [4] قوله : " ألست أولى منكم بأنفسكم " وذكر المولى عقيب ذلك دليل يوضح أن المقصود بالمولى هو الأولى السابق لوجهين :



[1] الظاهر أن الصواب ما أثبتناه ، راجع ديوان الأخطل : 85 . والمعنى : أنهم لم يبطروا فتغرهم النعمة كسواهم الذين إذا ما أنعم الله عليهم ملك رأسهم الغرور والكبر . نقلا عن هامش الديوان : 85 . وفي الأصل : لم يثأروا فيه إذا هم كانوا مواليه * ولو يكون لقوم غيرهم
[2] يحيى بن زياد الديلمي الكوفي اللغوي النحوي ، كان من خواص الكسائي ، واستخدمه المأمون لتأديب أبنائه ، توفي في 207 ه‌ . وقد يطلق الفراء على معاذ بن مسلم الكوفي النحوي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) - هدية الأحباب : 230 .
[3] زيادة بمقتضى السياق .
[4] في النسختين : وهو .

112

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست