نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 111
معناه أولى بكم [1] . وقوله تعالى : * ( ولكل جعلنا موالي ) * [2] أطبق المفسرون على أن معناه من كان أولى بالميراث وأحق به [3] . وأما السنة : فقوله ( عليه السلام ) : " أيما امرأة أنكحت نفسها بغير إذن مولاها " في بعض الروايات [4] ولا يصح حمل المولى ها هنا على غير المالك لأمرها والأولى به . وأما الشعر فقول لبيد : فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها [5] وقال الأخطل : فأصبحت مولاها على الناس كلهم * وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا [6] * وقال : كانوا موالي حق يطلبون به * فأدركوه وما ملوا ولا لغبوا [7]
[1] التبيان 9 : 527 ، ومجمع البيان 9 : 355 ، وتفسير شبر : 504 ، وانظر الميزان 19 : 158 . [2] النساء : 33 . [3] التبيان 3 : 186 ، ومجمع البيان 3 : 65 ، وتفسير شبر : 113 ، وانظر الميزان 4 : 343 . [4] انظر التبيان 3 : 187 ، ومجمع البيان 3 : 65 . [5] انظر مجمع البيان 2 : 41 ، والضمير في غدت إلى البقرة . [6] انظر التبيان 3 : 187 . [7] الظاهر أن الصواب ما أثبتناه من ديوان الأخطل : 107 . وفي الأصل : كانوا موالي حق يطلبون لهم * فأدركوه وما ملوا ولا تعبوا
111
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 111