responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 110


والاستدلال بهذا الخبر لما كان مشروطا بصحته وجب تصحيحه أولا ثم بيان وجه الاستدلال به .
أما الأول : فعندنا أن هذا الخبر متواتر لكن حصول العلم عقيب خبر التواتر لما كان من باب الوجدانيات مع أنه لا يعم ، لم يمكنا الاستدلال به على خصومنا ، فلا جرم حاولنا إثباته عليهم من وجهين .
أحدهما : أن الأمة أجمعت على نقله ، وإجماعهم على مذهب الخصم حجة .
أما أنها أجمعت على صحته فلأن الشيعة بأسرهم ينقلونه ليثبتوا به إمامتهم ، والخصم ينقله ليثبت به فضيلته ، فوجب أن يكون مجمعا على صحته .
الثاني : أن عليا ( عليه السلام ) ذكره في الشورى عند أن حاول ذكر فضائله [1] ولم ينكره أحد منهم ، فعدم إنكارهم لذلك مع توفر دواعي الخصم على إنكاره فيما يفتخر خصمه عليه [2] ما يشهد بصحته شهادة ضرورية .
وأما المقام الثاني ، وهو دلالته على الإمامة ، فمبني على أمور ثلاثة :
أحدهما : إن لفظة المولى محتملة لمعنى [3] الأولى .
الثاني : أنها متعينة للمراد هنا .
الثالث : أنه يلزم من ذلك القول بإمامة علي ( عليه السلام ) .
أما الأول : فيدل عليه الكتاب ، والسنة ، والشعر ، والنقل .
أما الكتاب : فقوله تعالى : * ( مأواكم النار هي موليكم ) * [4] قال المفسرون



[1] أيضا انظر الغدير 1 : 159 - 163 .
[2] هنا في النسختين زيادة : ( ما ) .
[3] زيادة بمقتضى السياق .
[4] الحديد : 15 .

110

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست