responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 104


قلت : ليس المقصود ها هنا بالناس كل الناس ، ولا بالرجل المختص بالرجولية دون غيره ، وإنما المقصود الناس الموصوفون بصفات الكمال وكذلك الرجل ، وحينئذ يتحقق الحصر ، سلمناه لكن إفادتها للحصر ظاهرة ، بدليل أن الجاهل والجبان يستقبحان هذا الكلام وتنفر طباعهما عنه ، ولولا إفادتها للحصر لما حصل ذلك الاستقباح .
وعن الثالث : قوله : لم قلتم إن المؤمنين ليسوا كلهم موصوفين بالصفات المذكورة ؟
قلنا : للدليل المتقدم .
قوله : لا نسلم أن قوله : * ( وهم راكعون ) * متعين للحال ، بل هو للاستيناف .
قلنا : سبق بيانه .
قوله : لوجوه أربعة أحدها : أنه إذا قال : أدى الزكاة إلى آخره .
قلنا : لا نسلم أنه يحسن الاستفهام ها هنا فإن ذكر كونه راكعا لا يحتمل ما بعد الركوع ولا ما قبله ، سلمنا لكن حسن الاستفهام دل على الاشتراك وأنه خلاف الأصل .
قوله : ثانيا إن المفهوم من قوله : * ( يقيمون الصلاة ) * إلى آخره .
قلنا : لا نسلم أن من عادة علي ( عليه السلام ) وأهل بيت الرسول ( عليهم السلام ) ذلك ، بل هو من عوائدهم ، سلمناه ، لكن أهليتهم لذلك وفعلهم موافقة لتلك الأهلية مجرى عاداتهم .
قوله ثالثا : إن أداء الزكاة في حال الصلاة مخل بالخضوع .
قلنا : لا نسلم ، بل هو من تمامه فإنه ( عليه السلام ) جمع بين جهات الالتفات إلى الله بالجمع بين الصلاة والزكاة ، وذلك مؤكد ومقو للخضوع والخشوع .

104

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست