responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 109


قلت : هب أنه يصير مجازا لكن المجاز يصار إليه عند عدم إرادة الحقيقة ، وقد بينا أنها غير مرادة .
قوله : ثانيا : الآية تقتضي ثبوت الولاية في الحال فيلزم أن يكون إماما في الحال .
قلنا : مقتضى الآية ذلك ، إلا أن قرينة امتناع اجتماع أوامر الخليفة مع أوامر المستخلف بحسب العرف والعادة صرفت عن حملها على ثبوت الإمامة الفعلية في الحال ، وكانت قرينة في الحال فعلية بعد عدم المستخلف . وهذا ظاهر .
قوله : ثالثا : ما قبل الآية وما بعدها ينافي حملها على الإمامة لوجوه :
الأول إلى آخره .
قلنا : لا نسلم التنافي فإنه إذا حملناها على الإمامة استلزمت النصرة وما يدل على مرادية الملزوم لوجود اللازم في الملزوم ، وهو الجواب عن باقي الوجوه ، وبالله التوفيق والعصمة .
البرهان الثاني : التمسك بقوله يوم غدير خم وقد جمع الناس بعد رجوعه عند حجة الوداع ، وكان يوما صائفا حتى أن الرجل ليضع رداءه تحت قدميه لشدة الحر ، وجمع الرحال [1] وصعد عليها مخاطبا لهم : " ألست أولى بكم منكم بأنفسكم " ، قالوا : اللهم بلى ، قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله " [2] .



[1] الرحال : جمع الرحل : ما يوضع على الإبل لركوبها .
[2] انظر الجزء الأول من موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب ، للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني التبريزي النجفي ( قدس سره ) .

109

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست