responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 108


والحس [1] أقوى من [2] اللفظ ) [3] فكان [4] حمل الولاية في هذه الآية على معنى غير النصرة أولى وأكثر فائدة .
سلمنا لكن النصرة لا شك أنها أعم من الإمامة ، فلو حملنا هذه الآية على الإمامة لكان أولى من حملها على النصرة ، لما أن الإمامة مستلزمة للنصرة استلزام الخاص للعام ، وذلك تكثيرا [5] لفوائد كتاب الله عز وجل وصونا له عن كثرة التكرار .
قوله : سلمنا : أنه ليس هناك فائدة زائدة لأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نص على علي نصا جليا إلى آخره .
قلنا : لما نحن بينا أنه يمتنع حمل الولاية ها هنا على النصرة وجب حملها على الإمامة ، أما أن هذه الفائدة زائدة على النص الجلي أو ليست [6] بزائدة ، فحديث آخر لأن لنا أن نحملها على التأكيد للنص الجلي ليوافق كلام الله تعالى سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أما أنتم فزعمتم حملها على النصرة من غير ضرورة ، مع دلالة الآية المذكورة على النصرة وكان تكرارا لا حاجة إليه ولا ضرورة بحملها عليه ، فافترق الأمران .
قوله : ها هنا ما يمنع حمل هذه الآية على الإمامة .
الأول : قوله : * ( والذين آمنوا ) * إلى آخره .



[1] في " عا " : الحسن .
[2] زيادة بمقتضى السياق .
[3] كذا وردت العبارة في النسختين ، وهي مضطربة .
[4] في النسختين : وكان . وأثبتنا الراجح .
[5] أثبتنا ما صح ، وفي النسختين : تكثير .
[6] في النسختين : ليس .

108

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست