نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 72
والسيد والمنعم تابع ومتفرع على طاعة الله [1] . وقوله على ما فيه مشقة ، احتراز عما لا مشقة فيه ، كالبعث على النكاح المستلذ وأكل المستلذات من الأطعمة والأشربة . وقوله بشرط الإعلام أي بشرط إعلام المكلف . بما كلف به وهو من شرائط حسن التكليف وشرائط حسنه ثلاثة : ( الأول ) : عائد إلى التكليف نفسه وهو أربعة : الأول : انتفاء المفسدة فيه لأنه قبيح . الثاني : تقدمه على وقت الفعل . الثالث : إمكان وقوعه لأنه يقبح التكليف بالمستحيل . الرابع : ثبوت صفة زائدة على حسنه إذ لا تكليف بالمباح . ( الثاني ) : عائد إلى المكلف وهو فاعل التكليف وهو أربعة : الأول : علمه بصفات الفعل من كونه حسنا أو قبيحا . الثاني : علمه بقدر ما يستحقه كل واحد من المكلفين من ثواب وعقاب . الثالث : قدرته على إيصال المستحق حقه . الرابع : كونه غير فاعل للقبيح . ( الثالث ) : عائد إلى المكلف وهو محل التكليف وهو ثلاثة :
[1] كبعث الوالد ولده على الصلاة وغره فإنه يقال أمره بها ولا يقال كلفه بها وكذلك النبي والإمام والسيد فإن طاعتهم متفرعة على طاعة الله وحملهم عليها لا يسمى تكليفا حقيقة .
72
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 72