نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 108
الأول : قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [1] ، وذلك يتوقف على مقدمات . الأول : إنما للحصر بالنقل عن أهل اللغة قال الشاعر : أنا الذائد الحامي الذمار وإنما * يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي فلو لم يكن للحصر لم يتم افتخاره . الثانية : إن المراد بالولي ، إما الأولى بالتصرف ، أو الناصر إذ غير ذلك من معانيه غير صالح هنا قطعا ، لكن الثاني باطل لعدم اختصاص النصرة بالمذكور فتعين المعنى الأول . الثالثة : إن الخطاب للمؤمنين لأن قبله بلا فصل : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه . . ) [2] ، الآية ثم قال : ( إنما وليكم الله ورسوله ) ، فيكون الضمير عائدا إليهم حقيقة . الرابعة : إن المراد بالذين آمنوا في الآية بعض المؤمنين لوجهين : الوجه الأول : أنه لولا ذلك لكان كل واحد وليا لنفسه بالمعنى المذكور
* الجري والمار ما هي من أنواع الحيتان - إرشاد المفيد ص 183 . * هكذا في الأصل . [1] المائدة 55 . تفسير الطبري 6 / 165 وابن كثير 2 / 71 والواحدي 148 والسيوطي في الدر المنثور 2 / 295 أنها نزلت في علي ( عليه السلام ) وقصة الخاتم أخرجها الخطيب في المتفق والمفترق والثعلبي وكنز العمال 6 / 391 الخ . . . [2] فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ، إنما . . . 54 - 55 المائدة .
108
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 108