responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 107


الألفين ، وذكر فيه ألفي دليل عللا إمامته ، وصنف في هذا الفن جماعة من العلماء مصنفات كثيرة لا يمكن حصرها ، ولنذكر هنا جملة من ذلك تشرفا وتيمنا بذكر فضائله [1] ( عليه السلام ) وهو من وجوه :



[1] . . . من غيره طلق الدنيا [ ثلاثا ] وقال إليك عني [ أبي ] تعرض أم إلي تشوقت لا حان حينك ، هيهات غري غيري لا [ حاجة ] لي فيك وقد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها ، وقال ( عليه السلام ) : إليك عني يا دنيا فحبلك على غاربك قد انسللت من مخالبك وأفلت من حبائلك واجتنبت الذهاب في مداحضك . . . واغربي عني فوالله لا أذل لك فتستذليني ولا أسلس لك فتقوديني وأيم الله يمينا استثني فيها بمشيئة الله ، لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما وتقنع بالملح مأدوما [ أداما ] ولأدعن مقلتي كعين ماء نضب معينها [ ستفرغه دموعها ] نهج البلاغة ( 4 / 16 ) و ( 3 / 73 ) الشيخ محمد عبده - دار المعرفة بيروت وبمعناه في مناب ابن شهرآشوب ( 2 / 103 و 102 ) . [ والمتواتر المشهور ] على أنه ( عليه السلام ) كان [ أعلم وأزهد ] الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى نقل المخالف والمؤلف أنه كان يختم على أوعية خبزه فقيل له في ذلك فقال أخاف أن يضع فيه أحد ولدي أداما ، ويكفيك زهده أنه آثر بقوته وبقوت عياله ثلاث ليال وباتوا على الطوى فأنزل الله فيهم ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، وأما ظهور المعجزة في يده فكثير متواتر كرد الشمس عليه مرتين والقصة بكل منها مشهورة ، وقلع الصخرة عن فم القليب ومحاربة الجن وتطويق خالد بالحديد ومجيئ الثعبان إليه فكلمه وانصرف فقيل له في ذلك فقال ( عليه السلام ) هو حاكم من حكام الجن سئل في قضية أشكلت عليه ، وكان قد دخل الثعبان بالباب الكبيرة من مسجد الكوفة حيث هي الآن ، كره بنو أمية ظهور هذه الفضيلة فربطوا على الباب فيلا وسموه باب الفيل ، وتسليم الذئب عليه بإمرة المؤمنين وخضوع الأسد له فورا وخطابه مع الجري * عرضت علي ولايتك فلم أقبلها فمسخت وحكاية [ الجلندي * ] والكندي وحكاية [ الجلندب * ] والمخاض ومسخ الرجل كلبا بما كان فيه وكقلع باب خيبر وإخباره بالمغيبات إلى غير ذلك ( س ط ) 7 .

107

نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست