نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 87
وقد قال الله تعالى : * ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) * [ الأحزاب : 57 ] . وذكرت له منع عمر من الكتاب الذي لا يضل بعده ، وشتمه للنبي بقوله : " دعوه فإن نبيكم يهجر " [1] وهذا رد على رسول الله وعلى الله ، وهو كفر . ومنع من المغالاة في المهور فنبهته امرأة ، فقال : " كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات ( في الحجال ) " [2] . وقال : " متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهي عنهما ، وأعاقب عليهما " [3] وهذا يقدح في إيمانه . وأبدع في ( قيام ) نوافل رمضان جماعة ، وأعترف بأنهما بدعة ، مع أن كل بدعة ضلالة [4] .
[1] رواه البخاري في صحيحه 1 / 156 ح 55 كتاب العلم ، باب كتابة العلم ، وفي ج 7 / 219 ح 30 كتاب المرض ، باب قول المريض " قوموا عني " . وفي ج 9 / 200 ح 134 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب كراهية الخلاف ، وفي ج 6 / 29 ح 422 و 423 كتاب المغازي ، باب مرض النبي ( ص ) ، ورواه مسلم في صحيحه 3 / 1257 ح 20 كتاب الوصية ، باب ترك الوصية بإسنادهما من عدة طرق إلى ابن عباس . وللحديث مصادر أخرى كثيرة نعرض عن ذكرها خوف الإطالة . [2] وصول الأخبار : 73 ورواية الرازي في أربعينه : " حتى المخدرات في البيوت " . وقد استقصى مصادر وأسانيد وطرق هذه الحادثة العلامة الأميني - قدس سره - في الغدير 6 / 95 - 99 . قال ابن الأثير في النهاية 1 / 346 : الحجلة - بالتحريك - : بيت كالقبة يستر بالثياب ، وتكون له أزرار كبار وتجمع على حجال . [3] وصول الأخبار : 74 ، والقصة مشهورة ، وروايتها متواترة عند الفريقين ، أخرجها البخاري وغيره . راجع الغدير 6 / 198 - 240 . روى البخاري في صحيحه 6 / 59 ح 43 كتاب التفسير ، سورة البقرة ، باب " فمن تمتع بالعمرة إلى الحج " بإسناده إلى عمران بن حصين قال : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ، ففعلناها مع رسول الله ( ص ) ، ولم ينزل قرآن يحرمها ، ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ما شاء . ورواه أيضا في ج 2 / 282 ح 164 كتاب الحج ، باب التمتع . [4] وهي التي يسميها أهل العامة ب " صلاة التراويح " . روى البيهقي في سننه 2 / 493 بعدة طرق ، ومالك بن أنس في الموطأ 1 / 114 ح 3 عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل . ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : " نعم البدعة هذه " . وذكر ذلك في وصول الأخبار : 75 . قال العسكري في الأوائل : 105 : أول من سن قيام شهر رمضان عمر . . وقال " بدعة وأي بدعة " . وفي ص 112 : وأول من حرم المتعة عمر . وراجع تاريخ الخلفاء للسيوطي : 108 فصل في أوليات عمر . .
87
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 87