responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 85


واتباعهم هوى أنفسهم في طلب الملك ، وقد أخبر النبي ( ص ) بذلك في الأخبار المتقدمة .
وذكرت له قول أبي بكر : " إن لي شيطانا يعتريني " [1] ، وعزله عن براءة ، فلم يؤمن عليها ، وهي سورة واحدة [2] ، وهزيمته وهزيمة عمر في خبير وعدة مواطن [3] .



[1] رواه جمع كثير من علماء الفريقين منهم : ابن جرير الطبري في تاريخه 3 / 211 بإسناده إلى عاصم بن عدي ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 16 . وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 5 / 183 عدة روايات في ذلك وفيه : قال ابن عباس : وفي رواية الكلبي : لم يبق في المسجد إلا ثمانية رهط .
[2] قصة عزله عن تبليغ سورة براءة مصادرها كثيرة وعد " 73 " حافظا وإماما وفقيها ومؤرخا من كبار أئمة الحديث عند أهل العامة ، رووها وصححوها منهم إسماعيل السدي وابن هشام وابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل والدارمي وابن ماجة والترمذي والنسائي والطبري وأبو عوانة وابن حاتم الرازي والطبراني والدارقطني والحاكم وابن مردويه والبيهقي وابن المغازلي وابن عساكر وغيرهم .
[3] وفي هذا الباب روايات كثيرة ، نذكر منها ما وراه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 37 بإسناده إلى ابن أبي ليلى في حديث قال : إن رسول الله ( ص ) بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد . وروى نحوه بإسناده إلى جابر : إن النبي ( ص ) دفع الراية يوم خيبر إلى عمر ، فانطلق ، فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم . وقال الفخر الرازي في تفسيره الكبير 9 / 50 في ذيل تفسير قوله تعالى : * ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) * آل عمران : 155 قال : ومن الأنصار يقال لهما : سعد وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ، ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام ، فقال لهم النبي ( ص ) : " لقد ذهبتم فيها عريضة " . وأخرج ابن حجر العسقلاني في الإصابة 2 / 190 في ترجمة رافع بن المعلى الأنصاري ، عن ابن مندة من طريق ابن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى : * ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ) * الآية ، نزلت في عثمان ورافع بن المعلى وخارجة بن زيد . وأخرج في ج 3 / 101 في ترجمة سعيد بن عثمان الأنصاري ، عن إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزبير في الآية المذكورة قال : منهم عثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان ، بلغوا جبلا بناحية المدينة ببطن الأعور ، فأقاموا هناك ثلاثا . وروى مثله الطبري في تفسيره جامع البيان 4 / 96 بطريقين . وأخرج السيوطي في الدر المنثور 2 / 355 و 356 عدة روايات في ذلك . وأرخ فرار عثمان يوم أحد جل المؤرخين وعلماء السير ، انظر : تاريخ الطبري 3 / 21 ، الكامل لابن الأثير 2 / 158 . ويفيد المقام هنا ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده 2 / 362 بإسناده إلى أبي هريرة ، قال : قال رسول الله ( ص ) : خمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله عز وجل ، وقتل النفس بغير حق ، ونهب مؤمن ، والفرار من الزحف . . وأخرجه مع أحاديث كثيرة في هذا المعنى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 1 / 102 - 105 باب في الكبائر .

85

نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست