نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 84
ومن مسند أسماء بنت أبي بكر بعدة طرق [1] . ومن مسند أم سلمة بعدة طرق [2] . ومن مسند سعيد بن المسيب بعدة طرق [3] . وهذا ذم لهم على لسان الرسول ( ص ) الثابت في صحاحكم ، قد بلغ حد التواتر ، وهو عين ما ندعيه من ميل كثير منهم إلى الملك والرئاسة والحياة الدنيا ، وبسبب ذلك أظهروا العداوة لأهل البيت عليهم السلام وجدوا في أذاهم . وقد سمعنا بسير الملوك الذين قتلوا أبناءهم ، والأبناء الذين قتلوا آباءهم حرصا على الملك ، وأظهر من ذلك في القرآن ، فقد أخبر بوقوع أكبر الكبائر منهم ، وهي الفرار من الزحف ، قال الله تعالى : * ( ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) * [4] . وقد كانوا أكثر من عشرة آلاف فلم يختلف معه إلا علي عليه السلام والعباس وجماعة أخرى ، والباقون سلموا نبيهم إلى القتل ولم يخشوا العار ولا النار ، ولم يستحيوا من الله ولا من رسوله ، ومما يشاهدانهما عيانا . وقال الله تعالى : * ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ) * كانوا يتركون الصلاة خلفه للتفرج على القافلة ، فيكف يستبعد ميلهم إلى الدنيا بعده ،
[1] المصدر السابق 4 / 1794 ح 2293 بإسناده إلى أسماء بنت أبي بكر . [2] المصدر السابق 4 / 1795 ح 29 بإسناده إلى عبد الله بن رافع عن أم سلمة . [3] رواه البخاري في صحيحه 8 / 217 ح 165 كتاب الرقاق باب في الحوض ، وأحمد في مسنده : 1 / 384 وص 402 وص 406 وص 407 وص 453 وص 455 ، وابن ماجة في سننه : 2 / 1016 ح 3057 أبواب المناسك ، باب الخطبة يوم النحر ، جميعا بإسنادهم إلى عبد الله بن مسعود من عدة طرق . ورواه أحمد في مسنده : 5 / 48 وص 50 بإسناده إلى أبي بكر وائل عن حذيفة بن اليمان . ورواه في ص 393 عن أبي وائل عن ابن مسعود ، وحصين عن أبي وائل عن حذيفة . [4] التوبة : 25 ، وتتمتها : * ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) * قال الضحاك بن مزاحم : على ( المؤمنين ) الذين ثبتوا مع رسول الله ( ص ) : علي والعباس في نفر من بني هاشم . مجمع البيان 5 / 28 وراجع وصول الأخبار : 64 .
84
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 84