نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 46
2 - في متعة النساء ، حيث لم يؤمن بها ، ولما جاء إلى الحكم ، قال : ( متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أحرمها وأعاقب عليهما ) بينما يقول الله تعالى في القرآن الكريم : * ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * حيث ذكر المفسرون أنها نزلت في جواز المتعة ، وقد كان عمل المسلمين على هذه حتى أيام عمر ، فلما حرمها عمر كثر الزنا والفجور بين المسلمين [1] . وبهذا العمل عطل عمر حكم الله وسنة رسول الله ، وروج الزنا والفجور ! وصار مشمولا للآية : * ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . . الظالمون . . الفاسقون ) * . 3 - في صلح الحديبية كما مر . . إلى غيرها من الموارد التي كان عمر يخالف رسول الله ويؤذيه بقساوة كلامه ! قال الملك : وفي الحقيقة أني أيضا لا أرضى بمتعة النساء ! قال العلوي : هل أنت تعترف بأنه تشريع إسلامي أم لا ؟ قال الملك : لا أعترف . قال العلوي : فما معنى الآية : * ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * ؟ وما معنى قول عمر : ( متعتان كانتا . . . الخ ) ؟ ألا يدل قول عمر على أن متعة النساء كانت جائزة وجارية في عهد رسول الله ، وفي أيام حكم أبي بكر ، وفي جزء من حكم عمر ثم نهى عنها ومنعها ؟ بالإضافة إلى سائر الأدلة وهي كثيرة ، أيها الملك : إن عمر نفسه كان يتمتع بالنساء وأن عبد الله بن الزبير ولد من المتعة ! قال الملك : ماذا تقول يا نظام الملك ؟ قال الوزير : حجة العلوي سليمة وصحيحة ، ولكن حيث أن عمر نهى ، يلزم علينا اتباعه .
[1] عن الإمام علي ( ع ) أنه قال : لولا أن عمر نهى الناس عن المتعة ما زنى إلا شقي ، انظر كتاب الفقه أبواب النكاح ، وانظر لنا زواج المتعة حلال . .
46
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 46