responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 156


وأما ما تضمنه الكتاب العزيز وكثير من الأخبار من ما ظاهره وقوع المعصية ، فمحمول على ضرب من التأويل ، لأن لا يتناقض الأدلة . ولنذكر طرفا من ما نسب إلى أفاضل الأنبياء ليكون الجواب عنه معينا عن ما نسب إلى غيرهم .
كقوله تعالى : ( وعصى آدم ربه فغوى ) [5] .
وقوله في قصة نوح : ( إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق ) . وقوله تعالى مجيبا : ( إنه ليس من أهلك ) [6] .
وقوله في قصة إبراهيم : ( واغفر لأبي إنه كان من الضالين ) [7] .
وقوله : ( هذا ربي ) [8] تارة عن النجم ، وتارة عن القمر ، وتارة عن الشمس .
وفي قصة موسى : ( إن هي إلا فتنتك ) [9] .
وفي قصة عيسى : ( وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) [10] مع علمه بكفرهم ، وأن الكافر لا يغفر له .
وفي قصة محمد : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) [11] .



[5] سورة طه ، الآية : 121 .
[6] سورة هود ، الآية : 45 - 46 .
[7] سورة الشعراء ، الآية : 86 .
[8] سورة الأنعام ، الآية : 76 - 78 .
[9] سورة الأعراف ، الآية : 155 .
[10] سورة المائدة ، الآية : 118 .
[11] سورة الفتح ، الآية : 2 .

156

نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست