فيطوي هذا عنّا ويرضاه من قوله ، ويصحبه ويتولَّاه بعده يكون قد حفظ لما أخذ لنا عليه وصحّت لنا نيّته . فقالوا : لعن اللَّه من فعل ذلك . قال ( عم ) : نعم ، ورحم اللَّه من بلَّغه إلينا نصيحة لنا كما أخذناه عليه وأنكره ؟ ؟ ؟ لمّا سمعه منه . فمثل هذا فارعوه من أنفسكم ولا تتّخذوا ولائج من دوننا ، فو اللَّه ما أحوجناكم إلى ذلك ، وإلَّا فأخبروني أيّ كبير منكم أو صغير كتب إليّ رقعة في ليل أو نهار يقول إنّه يريد الدخول إليّ فحجبته ، أو الاجتماع معي / لحاجة يريدها أو لأمر ينهيه إليّ فمنعته أو دفعته ؟ إذا واللَّه لا يقول ذلك قائل منكم ولا يتعلَّق به عليّ ، فأيّ حجّة لكم في وضع أنفسكم لمن هو دوني ، وأنا أريد رفعتكم وتشريفكم ؟ فقبّلوا الأرض بين يديه وشكروا له واعترفوا بفضله وإحسانه .