responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 323


< فهرس الموضوعات > - رجال كتامة أيّام المعزّ لم يقصّروا عن آبائهم في الولاء . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - ولكنهم ربّما اجتهدوا فأخطأوا . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - مثلما وقع لهم في عهد المهديّ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 168 : - القائم فكَّر في استبدال المهديّة . .
< / فهرس الموضوعات > هذا الفضل ، لقد كان ممّا يزيد في بصائرهم وتعظم به نعم اللَّه عليهم . على أنّا لا نرى بمن بقي منهم تقصيرا في الولاية والطَّاعة .
قال : لا والحمد للَّه ، ما بهم في ذلك تقصير [1] . وإنّهم في الثّبات لعلى أفضل حال ممّن مضى من سلفهم . ولكنّهم ربّما أرادوا رضانا بالشّيء فأخطأوه ، وربّما تعلَّقوا بمن دوننا ليجعلوا ذلك وسيلة إلينا . لا واللَّه ما جعلنا لأحد عليهم في ذلك من سبيل .
ثم قال : ومن مثل هذا دخل ما دخل على من مضى من أسلافهم : رأيت بخطَّ القائم بأمر اللَّه صلوات اللَّه عليه حكاية عن قول بعض من كان من الشّيوخ الأوّلين ، لحقهم ما لحقهم من الشّكّ في أيّام المهديّ / باللَّه [2] ( عم ) ، وقد عاتبه المهديّ في ذلك فقال له : واللَّه يا مولانا ، ما نافقنا عليك ولا غيّرنا ولا بدّلنا . واللَّه لقد نافقنا وغيّرنا وبدّلنا من حيث لم نعلم ذلك ولم نقصد إليه ، ولكن شبّه علينا فيه ، فوقعنا في ذلك من حيث لم نعلم . فإن يعف مولانا عنّا فبفضله ، وإن يعاقب بما شاء من العقوبة فنحن أهلها .
فقال المهديّ باللَّه ( عم ) : بل يعفو اللَّه عنكم يا أبا فلان . وذلك لما علمه من حسن نيّته وطويّته وصدق لهجته .
كلام فيه اخبار ، عن تقدمة معرفة الفتنة [3] :
168 - ( قال ) وكان القائم بأمر اللَّه ( عم ) قد أزمع الانتقال من المهديّة بعد وفاة المهديّ ( ص ) وأراد استنباط / مدينة غيرها ، وأرسل فقيس له مواضع كثيرة كلَّها أراد البناء فيها .
قال المعزّ ( صلع ) : فكأنّه كان يرى ما حلّ بعد ذلك من الفتنة . فنظرت في غير موضع من المواضع التي قاسها ليبني فيها فوجدت اللَّعين مخلدا قد أناخ فيها بعساكره ، ونزل في المواضع التي قاسها بعينه [4] . ثمّ طلبت ذلك بالحقيقة



[1] ب : سقط من : تقصيرا إلى : تقصير
[2] يشير بهذا إلى الذين افتتنوا في أمر المهدي في بدء أيامه وبدأوا يسرون الانتقاض عليه بقيادة داعيه أبي عبد اللَّه الصنعاني وأخيه أبي العباس . فأمر المهدي بهما فقتلا في رقادة يوم الثلاثاء فاتح ذي الحجة سنة 298 ه ، واستمر التقتيل والملاحقة لبقية الأتباع . ( انظر النعمان : افتتاح الدعوة ط . بيروت 306 وما بعدها . وابن حماد ، 11 . والبيان المغرب 1 : 164 . وانظر كذلك ص 183 - 184 من المجالس ) .
[3] من « ب » . وفي « أ » : كلام فيه أخبار في معرفة .
[4] ب : بعينيه . ولعل الصواب : بعينها .

323

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست