بسم اللَّه الرحمان الرحيم كتاب المجالس والمسايرات في تاريخ الإسماعيلية وعقائدهم تأليف القاضي أبي حنيفة النعمان بن محمد اليماني من أكبر قضاة دولة المعز لدين اللَّه صاحب مصر وباني القاهرة وترجمة المؤلَّف مبسوطة في وفيات الأعيان لابن خلكان وهو أشهر من أن يعرّف . ويقع هذا الجزء في 220 ورقة أي 440 صفحة مقاسها 120 230 مليمتر مسطرته 13 سطرا يبدأ بخطبة الكتاب وينتهي بآخر الجزء العاشر . خطَّه نسخي معتاد وهو غير مؤرّخ ، إلَّا أنّه حديث الخطَّ من أعمال هذا القرن الهجري . ولم يثبت الناسخ اسمه . وقد كتب بآخره « تمّ الكتاب » . فهل كان يعني تمام النصف - والنصف أربعة عشر جزءا في الواقع - ، أم كان ذلك كلّ ما وقع إليه من الكتاب ؟ والنصّ والعناوين مسترسلة غير متمايزة بحجم الخطَّ ولا بأوائل السطور ، عدا مدّ قد رسم فوق الطوالع عند لفظة « كلام » أو « حديث » وفوق كلمة « قال » غالبا التي تعني القاضي النعمان . النصف الثاني : من نسخة أخرى تبدأ بالجزء الحادي عشر ، أولها : « النصف الثاني من كتاب المجالس والمسايرات [1] » ثمّ البسملة . ثمّ : قال القاضي النعمان بن محمد : سمعت الإمام المعزّ لدين اللَّه صلوات اللَّه عليه يوما وقد قرب عيد الأضحى وسأل عن مجيء كتامة من الأعمال لشهود العيد . . . » وتنتهي ب « آخر الجزء الثامن والعشرين وبه تمام الكتاب » .
[1] لا يمكن أن يكون الجزء الحادي عشر بداية النصف الثاني ، لأن الكتاب يحوي ثمانية وعشرين جزءا . ثم اننا نجد في آخر الجزء الرابع عشر عبارة : تم الجزء الرابع عشر ، وهو نصف الكتاب .