responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 147


< فهرس الموضوعات > - لم يسبق للأئمّة تفسير للبرهان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - علم المعزّ علم فطريّ لم يقع إليه بتحصيل < / فهرس الموضوعات > قال : فإن أصبتموه مخبولا مختلطا [ ف ] هل تشكَّون في خبر الرجل المخبر عنه بالتخليط ؟
قلنا : لا .
قال : أليس إنّما كان ذلك بما شهد به العقل صار برهانا على صدق المخبر ؟ [1] قلنا : نعم .
قال : ومن هذا / قول رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : ما جاءكم عنّي فاعرضوه على كتاب اللَّه فما وافق كتاب اللَّه فأنا قلته ، وما لم يوافقه فلم أقله . ثمّ أكَّد ذلك فقال : وكيف أخالف كتاب اللَّه وبه اه / ت / ديت ؟ والمأثور عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله من الأخبار لا يوجد نصّه [2] في ظاهر القرآن وإنّما يوافق ما فيه بالاستدلال ، وشهادة العقول .
ثمّ قال صلَّى اللَّه عليه وآله : وهذا ما لم أعلم أحدا من الآباء ولا من غيرهم تكلَّم فيه ، وسوف أبسطه وأشرح معانيه حتّى أجسّمه جسما للناظرين وأمثّله روحا للمتأمّلين .
وكان في قوله هذا كفاية لمن تدبّره وهدى لمن أبصره / ورمز لما فيه من علم الباطن . وأشار إلى علم أشياء لم أر أكثر من حضر فهمها ، بل رأيت كثيرا منهم قصر عن فهم ظاهر ما تكلَّم به ولم يقف على حقيقة معرفته .
وهذا الذي جاء به ( صلع ) هو الذي أوجب عند ذوي التمييز والعقول فضله وأبان لديهم خطبه ، وشهد بالأمانة له وبرهن عن اتّصال مادّة [3] اللَّه عزّ وجلّ إيّاه وتأييده / له / بالحكمة [4] عند من اعتبر ذلك فيه وميّزه من أمره وتدبّر حاله .
لأنّا قد علمنا أنّه حديث السنّ قريب العهد معروف المكان مشهور الخلطاء والإخوان



[1] هنا أيضا التباس في التركيب ، والمعنى المقصود هو : أليس انما صار ذلك برهانا على صدق المخبر ، بما شهد به العقل ، أي بفضل ما شهد به العقل .

[2] في الأصل : نصها . والحديث : ما جاءكم عني ذكره أبو بكر بن عربي في حاشيته على صحيح الترمذي ، ج 10 ص 133 .

[3] المادة مصطلح إسماعيلي ، وتعني عندهم العلم الالاهي الذي ينتقل إلى الأئمة ، ويترجمه H . Corbin بعبارة La seve divine . دسرصرددصدشخت هذا وان تركيب الكلام لا يستسيغ ضمير « إياه » اللاحق ، ولعله محرف عن « به » .

[4] في المخطوط : وتأييده بالحكمة له ، فآثرنا تقديم « له » .

« 1 » هنا أيضا التباس في التركيب ، والمعنى المقصود هو : أليس انما صار ذلك برهانا على صدق المخبر ، بما شهد به العقل ، أي بفضل ما شهد به العقل . « 2 » في الأصل : نصها . والحديث : ما جاءكم عني ذكره أبو بكر بن عربي في حاشيته على صحيح الترمذي ، ج 10 ص 133 . « 3 » المادة مصطلح إسماعيلي ، وتعني عندهم العلم الالاهي الذي ينتقل إلى الأئمة ، ويترجمه H . Corbin بعبارة La seve divine . دسرصرددصدشخت هذا وان تركيب الكلام لا يستسيغ ضمير « إياه » اللاحق ، ولعله محرف عن « به » . « 4 » في المخطوط : وتأييده بالحكمة له ، فآثرنا تقديم « له » .

147

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست