بسم الله الرحمان الرحيم [1] كلام ذكر في مجلس في اختلاف ظاهر طباع الأئمّة ( صلع ) : 141 - قال القاضي النّعمان بن محمد : سمعت الإمام المعزّ لدين اللَّه صلوات اللَّه عليه يذكر اختلاف أحوال الأئمّة فيما يراه النّاس في الضبط والكفاية والقيام بأمور الأمّة ، فقال : إنّ اللَّه ( عج ) قد فرّق من ذلك بين أحوال النبيّين فقال وهو أصدق القائلين لنبيّه محمد سيّد المرسلين صلَّى اللَّه عليه وعلى آله / : * ( « فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [2] » ) * فأخبره أنّ [ ه ] من رسله أولي العزم [3] ، وقال : * ( « ولَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَه عَزْماً [4] » ) * ، وذكر قصّة يونس ( عم ) وأنّه ضاق ذرعا بما حمّله من الرسالة وذهب مغاضبا . وأنبياء اللَّه على ذلك في درجة النبوّة والمنزلة من اللَّه ( عج ) .
[1] ب : قبل البسملة ، كتبت هذه العبارة : الجزء الثالث عشر من الأجزاء المؤلفة من كتاب المجالس والمسايرة ( كذا ) لسيدنا قاضي القضاة النعمان بن محمد . [2] الأحقاف ، 35 . [3] أ : فأخبره من رسله أولو العزم . ب : فأخبره أن من رسله أولو العزم . [4] طه ، 115 .