نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 310
الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال [1] بعلي أمير المؤمنين وسيد المجاهدين . وهل الجهاد لأحد من الناس إلا له ؟ وهل قامت دعائم الدين ، أو رست قواعد الشرع ، أو علت كلمة التوحيد إلا بجهاده ؟ وهل شهد التنزيل لغيره بأنه شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ؟ وهل باهى الله عز وجل ملائكة السماء ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله بغيره ؟ وهل تولى خدمة النبي وجميع بني هاشم أيام حصرهم في الشعب غيره ؟ وهل قاسى الخطر ولاقى الأهوال في إيصال القوت إليهم يومئذ سواه ؟ وهل نصر الله نبيه في جميع المواطن إلا به ؟ وهل قتل عمرا ومرحبا ، وجندل عتبة وشيبة والوليد وغيره ؟ وهل أفنى بني عبد الدار وقتل بني سفيان بن عوف الأربعة يوم أحد سواه ؟ وهل أذل عتاة الشرك وجبابرة الكفرة إلا صارم سطوته ؟ وهل فتح حصون خيبر ودحا بابها ، وقلع الصخرة عن فم القليب ، وسلب العزة من جبابرة اليمن ومهد أمرها إلا ماضي عزمه ؟ وهل قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين غيره ؟ وهل باهل باسم غيره جبرائيل : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ولقد ورث منه هذه الشجاعة شبله أبو الأئمة ، وشفيع الأمة أبو عبد الله