responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 105


كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس [1] وكربلاء [2] إلى أن قال : - ألا ومن كان باذلا فينا وهجته ، موطئا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فإني راحل مصبحا إن شاء الله تعالى .
وقوله - كما في الملهوف وغيره - : لولا تقارب الأشياء ، وهبوط الأجل [3] لقاتلتهم بهؤلاء [4] ، ولكني أعلم يقينا أن من هناك مصرعي ومصرع أصحابي ، لا ينجو منهم إلا ولدي علي [5] .
وجوابه لأخيه محمد بن الحنفية إذ قال له - كما في الملهوف وغيره - : يا أخي ، ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟
قال : بلى ، ولكن أتاني رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما فارقتك ، فقال :
يا حسين ، أخرج ، فإن الله قد شاء أن يراك قتيلا .
فقال ابن الحنفية : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فما معنى حملك هذه النسوة وأنت تخرج على مثل هذا الحال ؟



[1] كانت مقبرة عامة للنصارى قبل الفتح الإسلامي ، وتقع في أراضي ناحية الحسينية قرب نينوى . انظر : تراث كربلاء : 19 .
[2] الملهوف : 126 ، مقتل الخوارزمي 1 : 186 .
[3] كذا في الأصل ، وفي الملهوف : وحضور الأجل ، وفي بعض المصادر : وحبوط الأجر .
[4] أي الملائكة . قال الواقدي وزرارة بن خلج : لقينا الحسين بن علي عليه السلام قبل أن يخرج إلى العراق ، بثلاثة ، فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة ، وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأومأ بيده نحو السماء ، ففتحت أبواب السماء ، فنزلت الملائكة عددا لا يحصيهم إلا الله عز وجل ، فقال عليه السلام : لولا تقارب الأشياء و . . . أنظر الملهوف : 125 - 126 .
[5] الملهوف : 131 ، مقتل الخوارزمي 1 : 185 .

105

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست