نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 106
قال : فقال له : قد قال لي : إن الله شاء أن يراهن سبايا . [1] وجوابه لابن عباس وابن الزبير [2] ، إذ أشارا عليه بالإمساك فقال لهما - كما في الملهوف وغيره - : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني بأمر ، وأنا ماض فيه . فخرج ابن عباس وهو يقول : وا حسيناه . [3] وجوابه لعبد الله بن جعفر [4] ويحيى بن سعيد إذ حاولا منه الرجوع فأبى وقال لهما - كما في تاريخي ابن جرير ، وابن الأثير وغيرهما - : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وأمرني ما أنا ماض له . وقوله - في كلام له مع ابن الزبير - : وأيم الله لو كنت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم ، ووالله ليعتدن كما اعتدت اليهود
[1] الملهوف : 128 ، تاريخ الطبري 5 : 191 ، الكامل في التاريخ 4 : 7 . [2] أبو بكر عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ، بويع له الخلافة سنة 64 ه عقيب موت يزيد بن معاوية ، فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق وأكثر الشام ، وجعل قاعدة ملكه المدينة ، وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة ، سار لمحاربته الحجاج الثقفي في أيام عبد الملك بن مروان ، فانتقل إلى مكة وعسكر الحجاج في الطائل ، ونشبت بينهما حروب انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة بعد أن خذله أصحابه وذلك سنة 73 ه ، مدة خلافته 9 سنين . أنظر : تاريخ ابن الأثير 4 : 135 ، تاريخ الطبري 7 : 202 ، تاريخ الخميس 2 : 301 . [3] الملهوف : 101 . [4] عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ، صحابي ، ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها ، وهو أول من ولد بها من المسلمين ، كان كريما يسمى بحر الجود ، وللشعراء فيه مدائح ، وكان أحد الأمراء في جيش علي يوم صفين ، توفي بالمدينة سنة 80 ه ، وقيل : غير ذلك . انظر : الإصابة ترجمة رقم 4582 ، فوات الوفيات 1 : 209 .
106
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 106